المواضيع الأخيرة
عيد اليتيم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيد اليتيم
ذكرى عيد الطفل اليتيم
ككل سنة وفي أول جمعة من شهر ابريل يحتفل بعض الناس على اختلاف طبقاتهم بذكرى عيد الطفل اليتيم، كل حسب استطاعته وقدرته ورغبته، إذ أصبح من العبث طرح هذا الموضوع على انه قضية عادية، لأن العديد من الكتابات والمواقف الكثيرة تضافرت جهودها وجندتها للتأكيد على مراعاة هذا الأمر، صحيح قد يعتبر جزء من عدة قضايا كبيرة اسمها حقوق الطفولة، لكن بالرغم من ذلك يعد مشكلة نسل، مشكلة مجتمع بأكمله،قبل أن تصبح خاصة بالطفل اليتيم.
تعالت الأصوات من اجل الدعوة لتنظيم حقوق هذا الكائن البريء، أصبح المجال بحاجة إلى المزيد من البحث والاستقصاء، فالحرمان الذي تواجهه هذه الشريحة، وظروف الحياة الصعبة، والمستقبل الغامض فرض على أن تبذل أعظم الجهود من اجل السمو بحق اليتيم لأن بكل بساطة الحالة الحاضرة لا تطمئن والمستقبل لا يقر لأغلبهم بحياة سعيدة ومستقرة.
* اليتيم هو الذي فقد احد الوالدين أو هما معا
* اليتيم هو تلك الثمرة التي رأت النور نتيجة الخطيئة المرتكبة
* اليتيم هو الذي فقد احد الوالدين عن طريق الطلاق أو التفكك الأسري
* اليتيم هو الذي له أبوين وزجت به الظروف إلى الشارع
* اليتيم هو أي طفل على وجه البسيطة حرم من حقه الشرعي والطبيعي سواء الأم أو الأب أو المحيط الأسري بحنانه و دفئه.
المجتمعات الإسلامية تعج بالأيتام بسبب الحروب، والصراع المسلح، واضطراب الطبيعية كالزلازل والأعاصير، أو الأوبئة الفتاكة كالإيدزوالسل، أو التفكك الأسري، إلا أنه في ظل التحولات التي أبعدت القرابة العائلية، وأضعفت دخل ومردود الفرد، أصبح من الصعب الاهتمام أو التكفل باليتيم كما كان عليه الحال في السابق.
يوجد عدد مجهول من الأطفال اليتامى في العالم، ربما يتعدى الملايين، خصوصا في بلدان العالم الثالث والبلدان العربية مثل باكستان وأفغانستان والصومال السنغال اندونيسيا العراق فلسطين لبنان إضافة إلى أيتام الإيدز في إفريقيا الذي تجاوز عددهم المليون يتيم بتاريخ 12/2005، كذلك حسب التقرير عدد 53 الصادر عن حقوق الطفل بشراكة مع مركز الأرض، كما نشرته الصحف المصرية خلال النصف الأخير من سنة 2006 الذي أسفر هذا الرصد عن حالات الاعتداء على حقوق الطفل والتي بلغت 271 حادثة منها 146 حالة أدت إلى الوفاة.
لا زال العدد في تصاعد، العديد من اليتامى يتعرضون للإيذاء والإهمال والقسوة والعقوبات الظالمة والإذلال بكرامة الطفل الصغير، قد تفضي بأغلبهم إلى الهلاك ومنهم من تزج به إلى أغوص ظروف معمعة المجتمع، والغريب أن لا حول ولا قوة لهم، ليس باستطاعتهم رفع الظلم و سوء المعاملة أو الشكوى من التهميش والحرمان من نعم الطفولة ومباهجها.
لا شك أن قسما مهما من المتتبعين يشاهدون برمة أعينهم مآل هؤلاء الأيتام، الذي أصبح الشارع مأواهم وملاذهم الوحيد بكل ما يرافقه من أخطار، طبقا لسياسة ممنهجه بكل البلدان العربية تقريبا، والتي جعلتهم يأكلون الخبز ألحاف ممزوجا بدموع الألم والخيبة في رحلة عذاب طويلة ومريرة، زجت بهم في أزمات نفسية واجتماعية لا تحمد عقباها، بهذا أصبح مصير مستقبلهم في علم الغيب.
المبدأ أضحى لا يقبل الجدل أو التأخير، وجب الآن تجنيد المواطنين والسلطة والعائلة والمسئولين حول هدف واحد مشترك، هو تحمل أعباء واجب حماية حقوق الطفل اليتيم لا سيما في المرحلة الانتقالية التي تجتازها الأوطان العربية، ليتسنى لنا جميعا تحقيق المبتغى السامي والنبيل في اقرب وقت بتفعيل:
* برامج التوعية
* قوانين تمنع الآباء من هجر أطفالهم
* ملاجئ لإيداع وإيواء هذه الشريحة في مستوى الإقامة والمعاملة الحسنة
* برامج الرعاية والاهتمام بشؤونهم
* تكفل الحكومة بالتعليم والصحة واللباس والغداء المجاني
* إدماجهم، تأهيلهم وإعدادهم ومدهم بالثقة في النفس التي هم أهل بها
* تمكينهم من ابسط مقومات الحياة الطبيعية
* الحد من تعنيفهم واغتصابهم وسوء معاملتهم والتكفل بهم
- تعرض القرآن الكريم لليتيم وأوصى به خيرا في 12 سورة ( النساء، الأنعام، الأنفال، الكهف، الحشر، الإسراء، البقرة، الضحى، الماعون، الفجر، الحشر والإنسان ) .
- عن رسول الله " ص " ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) أشار لإصبعيه السبابة والإبهام.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله " ص " الساعي على الأرملة والمسكين كمجاهد في سبيل الله ) .
* لنمسح دموع الطفل اليتيم
* لنهيئ صغار العقول لحياة رغده وسعيدة
* لنأخذ الأيتام كمادة خام، نصهرها ثم نعجنها على الشكل الذي تتطلبه مصلحة المجتمعات طبقا لمواصفات مثلها الأعلى.
* لنكن لهم نعم القدوة في الأخلاق والصفات والمثال والسلوك و الأعمال
* لنزرع في نفوسهم غرائز الخير وذرائع التقوى والتأديب
* لننقدهم من هوة السقوط ونسمو بهم إلى درجة رجال ونساء الغد الأحرار الأعزاء
* لنساهم معا كي نضمن لهم مستقبل ناجح مستقر وسعيد.
* الأطفال هم القدوة الحسنة لمن أتى ويأتي بعدهم
أخيرا، كن صالحا في نفسك مصلحا لغيرك، و إذا صحت النية واشتدت الإرادة والرغبة،فسوف نعمل جميعا على إعدادهم إذا ا كان يهمنا تحقيق ذلك الانقلاب المنشود الذي يخدم تطور المجتمع بالاطمئنان وضمان حقوق و مستقبل النسل
تعالت الأصوات من اجل الدعوة لتنظيم حقوق هذا الكائن البريء، أصبح المجال بحاجة إلى المزيد من البحث والاستقصاء، فالحرمان الذي تواجهه هذه الشريحة، وظروف الحياة الصعبة، والمستقبل الغامض فرض على أن تبذل أعظم الجهود من اجل السمو بحق اليتيم لأن بكل بساطة الحالة الحاضرة لا تطمئن والمستقبل لا يقر لأغلبهم بحياة سعيدة ومستقرة.
* اليتيم هو الذي فقد احد الوالدين أو هما معا
* اليتيم هو تلك الثمرة التي رأت النور نتيجة الخطيئة المرتكبة
* اليتيم هو الذي فقد احد الوالدين عن طريق الطلاق أو التفكك الأسري
* اليتيم هو الذي له أبوين وزجت به الظروف إلى الشارع
* اليتيم هو أي طفل على وجه البسيطة حرم من حقه الشرعي والطبيعي سواء الأم أو الأب أو المحيط الأسري بحنانه و دفئه.
المجتمعات الإسلامية تعج بالأيتام بسبب الحروب، والصراع المسلح، واضطراب الطبيعية كالزلازل والأعاصير، أو الأوبئة الفتاكة كالإيدزوالسل، أو التفكك الأسري، إلا أنه في ظل التحولات التي أبعدت القرابة العائلية، وأضعفت دخل ومردود الفرد، أصبح من الصعب الاهتمام أو التكفل باليتيم كما كان عليه الحال في السابق.
يوجد عدد مجهول من الأطفال اليتامى في العالم، ربما يتعدى الملايين، خصوصا في بلدان العالم الثالث والبلدان العربية مثل باكستان وأفغانستان والصومال السنغال اندونيسيا العراق فلسطين لبنان إضافة إلى أيتام الإيدز في إفريقيا الذي تجاوز عددهم المليون يتيم بتاريخ 12/2005، كذلك حسب التقرير عدد 53 الصادر عن حقوق الطفل بشراكة مع مركز الأرض، كما نشرته الصحف المصرية خلال النصف الأخير من سنة 2006 الذي أسفر هذا الرصد عن حالات الاعتداء على حقوق الطفل والتي بلغت 271 حادثة منها 146 حالة أدت إلى الوفاة.
لا زال العدد في تصاعد، العديد من اليتامى يتعرضون للإيذاء والإهمال والقسوة والعقوبات الظالمة والإذلال بكرامة الطفل الصغير، قد تفضي بأغلبهم إلى الهلاك ومنهم من تزج به إلى أغوص ظروف معمعة المجتمع، والغريب أن لا حول ولا قوة لهم، ليس باستطاعتهم رفع الظلم و سوء المعاملة أو الشكوى من التهميش والحرمان من نعم الطفولة ومباهجها.
لا شك أن قسما مهما من المتتبعين يشاهدون برمة أعينهم مآل هؤلاء الأيتام، الذي أصبح الشارع مأواهم وملاذهم الوحيد بكل ما يرافقه من أخطار، طبقا لسياسة ممنهجه بكل البلدان العربية تقريبا، والتي جعلتهم يأكلون الخبز ألحاف ممزوجا بدموع الألم والخيبة في رحلة عذاب طويلة ومريرة، زجت بهم في أزمات نفسية واجتماعية لا تحمد عقباها، بهذا أصبح مصير مستقبلهم في علم الغيب.
المبدأ أضحى لا يقبل الجدل أو التأخير، وجب الآن تجنيد المواطنين والسلطة والعائلة والمسئولين حول هدف واحد مشترك، هو تحمل أعباء واجب حماية حقوق الطفل اليتيم لا سيما في المرحلة الانتقالية التي تجتازها الأوطان العربية، ليتسنى لنا جميعا تحقيق المبتغى السامي والنبيل في اقرب وقت بتفعيل:
* برامج التوعية
* قوانين تمنع الآباء من هجر أطفالهم
* ملاجئ لإيداع وإيواء هذه الشريحة في مستوى الإقامة والمعاملة الحسنة
* برامج الرعاية والاهتمام بشؤونهم
* تكفل الحكومة بالتعليم والصحة واللباس والغداء المجاني
* إدماجهم، تأهيلهم وإعدادهم ومدهم بالثقة في النفس التي هم أهل بها
* تمكينهم من ابسط مقومات الحياة الطبيعية
* الحد من تعنيفهم واغتصابهم وسوء معاملتهم والتكفل بهم
- تعرض القرآن الكريم لليتيم وأوصى به خيرا في 12 سورة ( النساء، الأنعام، الأنفال، الكهف، الحشر، الإسراء، البقرة، الضحى، الماعون، الفجر، الحشر والإنسان ) .
- عن رسول الله " ص " ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) أشار لإصبعيه السبابة والإبهام.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله " ص " الساعي على الأرملة والمسكين كمجاهد في سبيل الله ) .
* لنمسح دموع الطفل اليتيم
* لنهيئ صغار العقول لحياة رغده وسعيدة
* لنأخذ الأيتام كمادة خام، نصهرها ثم نعجنها على الشكل الذي تتطلبه مصلحة المجتمعات طبقا لمواصفات مثلها الأعلى.
* لنكن لهم نعم القدوة في الأخلاق والصفات والمثال والسلوك و الأعمال
* لنزرع في نفوسهم غرائز الخير وذرائع التقوى والتأديب
* لننقدهم من هوة السقوط ونسمو بهم إلى درجة رجال ونساء الغد الأحرار الأعزاء
* لنساهم معا كي نضمن لهم مستقبل ناجح مستقر وسعيد.
* الأطفال هم القدوة الحسنة لمن أتى ويأتي بعدهم
أخيرا، كن صالحا في نفسك مصلحا لغيرك، و إذا صحت النية واشتدت الإرادة والرغبة،فسوف نعمل جميعا على إعدادهم إذا ا كان يهمنا تحقيق ذلك الانقلاب المنشود الذي يخدم تطور المجتمع بالاطمئنان وضمان حقوق و مستقبل النسل
فلنجعل العام كله عيداا لهم
mr.mohamed el badry- المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
رد: عيد اليتيم
mr.mohamed el badry كتب:ذكرى عيد الطفل اليتيم
[justify]ككل سنة وفي أول جمعة من شهر ابريل يحتفل بعض الناس على اختلاف طبقاتهم بذكرى عيد الطفل اليتيم، كل حسب استطاعته وقدرته ورغبته، إذ أصبح من العبث طرح هذا الموضوع على انه قضية عادية، لأن العديد من الكتابات والمواقف الكثيرة تضافرت جهودها وجندتها للتأكيد على مراعاة هذا الأمر، صحيح قد يعتبر جزء من عدة قضايا كبيرة اسمها حقوق الطفولة، لكن بالرغم من ذلك يعد مشكلة نسل، مشكلة مجتمع بأكمله،قبل أن تصبح خاصة بالطفل اليتيم.فلنجعل العام كله عيداا لهم
فلنجعل العام كله عيداا لهم
محمد غمرى- المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مارس 14, 2013 9:26 pm من طرف *Alone in my way *
» الأنشطة التربوية
الإثنين سبتمبر 17, 2012 2:50 pm من طرف هبه يوسف
» تنسيق الثانوية العامة 2012
الجمعة يوليو 20, 2012 1:42 pm من طرف محمد غمرى
» نتيجة الثانوية العامة 2012م
الإثنين يوليو 16, 2012 7:38 pm من طرف محمد غمرى
» الإرشاد النفسي المدرسي
السبت يوليو 07, 2012 4:56 pm من طرف محمد غمرى
» ما المقصود بالتربية الصحية النفسية؟
السبت يوليو 07, 2012 4:55 pm من طرف محمد غمرى
» جماعة التربية النفسية المدرسية
السبت يوليو 07, 2012 4:54 pm من طرف محمد غمرى
» البقاء لله أ. طه
السبت يوليو 07, 2012 4:48 pm من طرف محمد غمرى
» هدية لكل من يدخل هنا !
السبت يوليو 07, 2012 4:34 pm من طرف محمد غمرى